أكّد اليوم نائب رئيس الرّابطة التونسيّة للدّفاع عن حقوق الانسان بسّام الطّريفي في تصريح لتونس الرّقمية أنّ دور الرّابطة في الاستفتاء لن يختلف عن المحطّات الانتخابيّة السّابقة و ستقوم كعادتها بمراقبة كيفيّة سير العملية الانتخابيّة، و ذلك في إجابته عن عدم وجود اسم الرّابطة في قائمة المنظّمات و الجمعيات المشاركة في الاستفتاء و التي أعلنت عنها هيئة الانتخابات.
و أوضح الطّريفي أنّ الرّابطة ستترك للمواطنين التونسيين حرّية اختيار المشاركة في العملية الانتخابية من عدمه، و لكنها في المقابل تحثّ المواطنين على التمتع بحقّ المواطنة و حقّهم في اختيار كلّ ما يتعلّق بالشأن العام.
و اضاف أنّ الرّابطة ستصدر تقريرا حول المشاركة في عملية الاستفتاء، و لكن لن تكون لها حملة داعمة للاستفتاء، لأنّ المشاركين حسب هيئة الانتخابات هم فقط الدّاعمين و ليس من لهم راي مخالف، مما يعني أنّ رأي الرّابطة سيكون على نفس المسافة من الجميع.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات