ليس من باب الاطراء او رمي الورود اوالمجاملة عندما نبعث رسائل حب وتقدير وتبجيل واحترام خاص جدا لكل قواتنا الأمنية والعسكرية والديوانة الذين يتواجدون بلا انقطاع في كامل تراب الجمهورية على الميدان في الصحراء وعلى جانب الطرقات وفي السواحل وفي عرض البحار يوحدهم عشقهم للتربة الطاهرة التي تجمعهم تونس الغالية على قلوبهم ودفاعهم على الراية المقدسة والمحافظة على مصالح البلاد ومكتسبات المجموعة الوطنية..
هم بحق عيون لا تنام ولا ينتظرون تمجيدا وشكورا وتبقى قلوبنا معهم لأنهم بحق يضحون بالغالي والنفيس للذود عن وطنهم ولتبقى تونس محمية مصانة مكرمة..
لا يدرك هذا من لم يزرهم على الميدان ولم يشق الصحراء ويعبر البحار ليشاهد ويتلمس حقيقة جهادهم وتضحياتهم.
لابد ان نحييهم كاحسن ما يكون ونثني على نضالهم وتضحياتهم وتصديهم لعديد المخاطر ليسعدونا ويمتعونا بالامن والامان والراحة النفسية ويحافظوا على مكاسب المجموعة الوطنية ويحموها من الفاسدين والمخربين والارهابيين والخونة والمتلاعبين بأمن واستقرار البلاد.
لا ننساكم يا أبطال ونشد على اياديكم و نتوجه بالدعاء في هذا الشهر الفضيل بأن يوفقكم في أداء رسالتكم النبيلة وان يمتعكم بالصحة وينصركم وعشتم شرفا وذخرا للوطن والله ولي التوفيق.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات