مجتمع

تطاوين: المجامع النسائية تُطالب بمزيد الدعم لتسويق لانتاجاتها

تحتضن ولاية تطاوين عدة مجامع نسائية ساهمت في بعثها عديد الهياكل الوطنية والدولية على غرار منظمة الاغاثة الاسلامية، وذلك بهدف اقحام المرأة في الدورة الاقتصاية وتشجيعها على الانخراط في المسار التنموي وابراز قدراتها في الانتاج والابداع، إلا أن تراجع الدعم الموجه لهذه المجامع ساهم في إضعاف إمكانياتها وخلق أمامها عدة صعوبات تتعلق خصوصا بتوفير المواد الأولية والترويج.

وتضمّ معتمدية غمراسن 3 من هذه المجامع أولها لانتاج حليب الماعز وتحويله بمنطقة قصر الحدادة، والثاني في قرية قرماسة للنسيج الجبلي، فيما تخصص الثالث في انتاج العولة وتثمين نبتة النعناع وهي الوحيدة التي تحصلت على علامة الجودة في الجهة الى حد الآن.

أما في معتمدية تطاوين الجنوبية، فقد تم بعث مجمع في مناطق الدويرات وراس الوادي وبئر ثلاثين وهي ثلاث مناطق شبيهة ببعضها من حيث الاصول والعادات، حيث تخصص هذا المجمع في انتاج وتحويل المواد الغذائية الاصيلة والمحلية من ذلك رُب التمر والبهارات وغيرها من منكهات الاكلات الاصيلة، كما تم بعث مجمع في ذات الاختصاص بمنطقة بئر عمير من معتمدية رمادة، الى جانب مجمع فلاحي اخر في معتمدية الصمار.

وقد شاركت كل هذه المجامع في مختلف الفرص التي تتاح لها لعرض انتاجها وتسويقه على النطاقين المحلي والوطني، إلا أن إمكاناتها بدأت تضعف على غرار مجمع “الامل قرماسة” ومجمع قصر حدادة بسبب تقلّص الدعم الذي كانت تقدّمه منظمة الاغاثة الاسلامية لها واصبحت تجابه عدة صعوبات ولا سيما في ما يتعلّق بالتزوّد بالمواد الأوليّة أو بالمساعدة على المشاركة في المعارض لتسويق الانتاج المكدس لدى النساء، وفق رئيسة مجمع “الامل قرماسة” جميلة الحفناوي.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى