شهد موسم تقليع البطاطا الآخر فصلية بالوطن القبلي،تطوّرا بنسبة تقدّر 15%، وذلك وفق ما أكّده لطفي الكزدغلي رئيس دائرة الانتاج النباتي بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بولاية نابل مراسل تونس الرّقمية بالجهة، اليوم الأحد11 ديسمبر 2022.
ولفت الكزدغلي إلى أن المساحة المزروعة شهدت تراجعا من 2100 هكتار السنة الفارطة الى 1500 هكتار خلال الموسم الحالي بسبب نقص الموارد المائية.
وفي المقابل يطالب منتجو البطاطا السلطة المعنية بالتدخل العاجل لانقاذهم من مستنقع المشاكل التي كلفتهم خسائر بالجملة لذلك فإنهم يحذرون من أزمة مرتقبة في إنتاج البطاطا.
وأكد الفلاحون لمراسلنا، أهمية الاعتماد على البذور المحلية لتوفير الكميات المطلوبة للبذر وبأسعار معقولة بهدف ضمان ربح الفلاح وحمايته من التجاوزات الناجمة عن عدم تنظيم منظومة إنتاج البطاطا والتصرف فيها
وتحدث عدد آخر عن إشكالية تعفن بعض كميات البطاطا المخزنة بالطريقة التقليدية نظرا لارتفاع درجات الحرارة وعدم توفر المبيدات الخاصة بعملية الخزن بالإضافة الى عدم توفر الأسمدة الضرورية لإنجاح الزراعات الفلاحية ومنها البطاطا و نقص مياه الري الذي اصبح هاجسا حقيقيا لدى الفلاحين.
وتجدر الإشارة إلى أن ولاية نابل تمثل أهم قطب إنتاج للبطاطا على الصعيد الوطني موزعة على 04 مواسم ،وتتركز أهم مناطق الإنتاج بكل من معتمديات نابل وقربة والميدة والهوارية وحمام الغزاز وبني خيار ،بوعرقوب وسليمان وتاكلسة.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات