مجتمع

توقعات بتراجع إنتاج القوارص بنسبة 16 بالمائة

من المتوقّع أن يتراجع انتاج القوارص في تونس خلال موسم 2022 – 2023، بنسبة 16 بالمائة ليبلغ نحو 290 ألف طن مقابل 345.3 ألف طن في الموسم الفارط، وفق التقديرات الأولية لصابة القوارص، التي نشرها المرصد الوطني الفلاحي.
وأرجع المرصد الوطني للفلاحة في ملخص حول التّقديرات الأولية لصابة القوارص لموسم 2022 – 2023، نشره، الثّلاثاء، هذا الانخفاض إلى عدّة عوامل منها الظّروف المناخية غير الملائمة في فترة الإزهار وعقد الثّمار مع تواصل ارتفاع درجات الحرارة في شهري ماي وجوان المنقضيين والتي أثّرت على عمليّة التّساقط الفيزيولوجي للثّمار في جلّ مناطق الإنتاج.

وأشار إلى أنّ تقلص المساحات الجملية للقوارص خلال موسم 2021 – 2022 بنسبة 2.6 بالمائة مقارنة بموسم 2020 – 2021، ساهم كذلك في تقهقر صابة القوارص.

وشمل تقلص الإنتاج للموسم الحالي، جلّ أصناف القوارص المتمثلة في “المالطي” الذي انخفض بنسبة 23.5 بالمائة (71 ألف طن) والكليمنتين بنحو 15 بالمائة (48 ألف طن) و”المدلينة” بحوالي 18 بالمائة (4.6 ألف طن) و”الطمسن” بنسبة 7.1 بالمائة (91 ألف طن) ثم الليمون بنحو 23.5 بالمائة (40 ألف طن).

وتظهر احصائيات الادارة العامة للإنتاج الفلاحي، ان انخفاض الإنتاج كان خاصة في ولاية نابل، المقدر إنتاجها للقوارص بحوالي 200.6 ألف طن هذه السنة مقابل 241 ألف طن سنة 2021 ، اي بتدني بلغ 16.8 بالمائة.

ويتوقع ان تساهم ولاية نابل بنسبة 70 بالمائة من الإنتاج الوطني وبنسبة 77 بالمائة من إنتاج المالطي و70 بالمائة من إنتاج الكليمنتين و73 بالمائة من إنتاج الطمسن.

وابرز المرصد الوطني للفلاحة ان تراجع انتاج مختلف أصناف القوارص في ولاية نابل خلال موسم 2022، يقدر بالنسبة لصنف “المالطي” بنسبة 26.4 بالمائة ليبلغ 55 ألف طن و”المدلينة” بنحو 14.2 بالمائة (3.1 الف طن) و”الليمون” بنسبة 25 بالمائة (21.8 الف طن).

ويعود هذا التراجع الى تقلص مساحات القوارص وذلك نتيجة ارتفاع تقليع الغراسات الهرمة خاصة بمنزل بوزلفة وبني خلاد إضافة الى تقلص كميات مياه الري المسندة من منظومة سد سيدي سالم وعدم انتظامها في بعض المناطق السقوية العمومية

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى