مع اقتراب شهر سبتمبر من كلّ سنة تصبح العودة المدرسية أهم ما يشغل العائلات التونسية، خاصة في ظلّ الارتفاع المتواصل والمشطّ، لأسعار المواد المكتبية والمدرسية.
وفي هذا السياق رصدت تونس الرّقمية آراء عدد من المواطنين الذّين أكّدوا أنّ مصاريف العودة المدرسية تثقل كاهلهم وقد تحمّل البعض منهم فوق قدراته الشرائية، لكنّهم يحاولون قدر المستطاع توفير ما يحتاجه هذا الحدث المهم للغاية لأطفالهم.
أكثر المواد التّي قُوبلت بإستنكار في أسعارها، هي الكراس، فهناك اجماع تقريبا على أنّ أسعاره غير مقبولة، وحتّى المدعّم منه شهد ارتفاعا ملحوظا، رغم أنّه يعتبر من أساسيات المواد المدرسية.
من جهتها أكّدت صاحبة مكتبة، أنّ اقبال المواطن التونسي على شراء المستلزمات لا يزال محتشما في انتظار أولى أيام شهر سبتمبر، ونوّهت بدورها إلى الارتفاع الهام في أسعار الكراس المدرسي.
حيث أشارت المتحدّثة إلى أنّ سعر “كرّاس 72″، شهد ارتفاعا كبيرا في سعره وصل إلى مضاعفته تقريبا، هذه السنة مقارنة بالفارطة، ليصل إلى حولي الـ5 دينارات، خاصة في ظل عدم توفّر الكراس المدعم إلى حدّ الآن.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات