أفادت الناطقة باسم اللجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا الدكتورة جليلة بن خليل، بأنّ قرارت اللجنة العلمية أمس كانت مبنية على تقييم للوضع الوبائي على أرض الواقع بالإضافة إلى تداعيات غلق المؤسسات التربوية.
وأشارت بن خليل في تصريح لتونس الرّقمية اليوم الربعاء 19 جانفي 2022، إلى أنّ الإصابات المسجّلة في صفوف الأطفال ليست بالخطورة المتحدّث عنها، مشدّدة على أنّ عدد من أطباء الأطفال حضروا اجتماع اللجنة العلمية وأكّدوا ذلك.
كما تابعت الدكتورة القول بأنّه ورغم تسجيل ارتفاع في إصابات الأطفال بالكوفيد إلاّ أنّ أغلب الحالات لا تتطلّب الإقامة بالمستشفيات، وقدّمت مثال في تونس الكبرى لم يبلغ عدد الأطفال الذّين أقاموا بمستشفى باب سعدون إلا 23 حالة فقط منذ بداية شهر جانفي الجاري.
وأكّدت محدّثتنا أنّ الأطفال الذّين استوجبت حالتهم الإقامة بالمستشفى البعض منهم كانوا يعانون من أمراض مزمنة، وأغلبهم كان بطلب من أوليائهم للكراقبة الطبية التّي لم تتجازوز الـ24 ساعة فقط، مشدّدة على أنّ هذه المؤشرات تؤكّد أنّ إصابة الأطفال بالكوفيد لا تشكّل خطرا على سلامتهم.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات