قال رضا الزهروني رئيس جمعية الأولياء والتلاميذ في حوار مع تونس الرّقمية اليوم الأربعاء 12 جانفي 2022، إنّ الأطراف المختصة والمسؤولة هي الوحيدة المؤهّلة لإتخاذ القرارات الخاصة بإيقاف الدّوروس بسبب انتشار الفيروس في الفترة الأخيرة خاصة في المؤسسات التربوية.
وأضاف الزهروني بأنّ الحلّ يكمن بالأساس في احترام تطبيق البرتكول الصحّي وتكثيف حملات التلقيح لا بغلق المؤسسات التربوية، منوّها إلى أنّ مقاومة انتشار هذا كورونا يجب أن تتمّ بالتنسيق بين المؤسسة التربوية والعائلية.
كما تابع محدّثنا القول بأنّ الوضعية الوبائية محيّرة ويجب التعامل معها بجدّية، خاصة مع الانتشار الكبير والسريع للفيروس، وتسجيل عدد هام من الإصابات في صفوف الأطفال.
وبخصوص دعوة الجامعة العامة للتعليم الثانوني إلى ايقاف الدّوروس، اعتبر رضا الزهروني أنّ هذا الحلّ لا يضمن الحدّ من انتشار كورونا، خاصة وأنّ التجارب السابقة أثبتت تواصل تقديم الدروس الخصوصية وغيرها، سابقا.
وشدّد ضيف تونس الرّقمية على أنّ المحيط الوحيد الذّي يسمح بفرض التراتيب الصحية والسهر على تطبيقها هو المؤسسات التربوية، أين يتمكّن الأولياء والمربيين من مراقبة التلاميذ ودعوتهم للإلتزام بالإجراءات الوقائية.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات