تشهد اغلب مناطق ولاية باجة انقطاعات في الماء الصالح للشراب و الكهرباء، خاصة في معتمدية نفزة بالرغم ان اغلب القرى لا تبعد سوى أمتارا عن السدود.
هذا وقد وجه عدد من اهالي منطقة الوليجة وهم تقريبا 20 عائلة يعيشون في اكواخ بالطين و القش ودون ماء ولا كهرباء ولا ادنى ظروف العيش الكريم نداء استغاثة لمن يهمه الأمر لإنقاذهم من العطش وهم ينتظرون منذ مدة السلط بالتدخل لحل إشكالياتهم
وقد ادى منذ مدة النائبان عن ولاية باجة محمد القوماني و رفيق عمارة زيارة لهذه المنطقة للحديث مع الأهالي و الاستماع الى مشاغلهم لا سيما معاناتهم المستمرة الناجمة على الانقطاع المتكرر للماء الصالح للشراب.
وتتزود قرية الوليجة حاليا (أكثر من150عائلة) بالماء الصالح للشراب من مجمع أولاد سالم والذي يمكنها حسب ٱخر اتفاق من 60متر مكعب في اليوم. إلا أنه نظرا لتنامي الربط العشوائي في منبع أولاد سالم حيث أن بعض سكانها يستغلون ماء المجمع في الريّ، فتصبح الكمية المتفق عليها ضئيلة جدا لصالح الوليجة خاصة في فصل الصيف.
ويطالب السكان السلط المحلية والجهوية بضمان حصتهم المتفق عليها في انتظار ربطهم مباشرة بمشروع البئرين الجديدين الذين استكملت الأشغال بهما ولا توجد أسباب مقنعة لتعطل الربط بهما.
كما يطالبون أيضا بإيجاد حل للسكان المهددين بالانجراف جراء التاثيرات السلبية لسد سيدي البراق الذي التهم جزءا كبيرا من أراضيهم و تفعيل القرية الغابية و تسوية وضعية السكان الفاطنين بها اضطرارا (حوالي 20عائلة) في أكواخ بالطين و القش ودون ماء و لا كهرباء ولا أدنى ظروف العيش الكريم.
كما شدّد السكان على ضرورة توفير مركز صحة أساسية، نظرا إلى أن الوليجة قرية معزولة تقريبا وبعيدة عن وشتاتة وعن مدينة نفزة.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات