مجتمع

تونس: ميناء جرجيس يستقبل أول رحلة بحرية قادمة من ميناء مرسيليا على متنها 671 مسافرا

وصلت صباح اليوم الاثنين 29 جوان 2020 الى الميناء التجاري بجرجيس باخرة قرطاج قادمة من ميناء مرسيليا وعلى متنها 671 مسافرا و246 سيارة، لتكون بذلك أولى الرحلات بالنسبة لموسم 2020 ووتسجل بذلك استئناف حركة الملاحة البحرية بالميناء بعد ان توقفت طيلة أشهر بسبب جائحة “كورونا”.

وقد تميّز استقبال أولى هذه الرحلات بأجواء تنشيطية، تعوّد الميناء التجاري بجرجيس تنظيمها عند افتتاح الموسم بالفرق الفلكلورية، مقابل اجراءات صحية مشددة، مثلت اسثناء في هذه الرحلة خلافا للسنوات الماضية، من أجل التوقي من فيروس “كورونا” الذي اجتاح العالم.

وحمل الجميع داخل الفضاء المينائي بجرجيس كماماتهم ومنهم من ارتدى ازياء واقية وانصرفوا مجموعات وفرادي يستوقفون سيارات المسافرين الواحدة تلو الاخرى بين قيس درجات حرارة المسافر والتثبت من تحليله واخذ الجذاذة الصحية منه واستفساره من خلال بعض الاسئلة عن وضعه الصحي وخاصة ما اذا ما أصيب بفيروس “كورونا” .
وفي هذا السياق أوضح مدير الميناء التجاري بجرجيس كريم نويرة لوكالة تونس افريقيا للأنباء، أنّه تم تجنيد لهذه المهمة، طاقم طبي وصحي يتكون من 35 اطار طبي وشبه طبي ووحدة الصحة المتقدمة بالمحطة البحرية بجرجيس وطاقم من الهلال الاحمر التونسي، مشيرا الى اخضاع المسافرين الى اجراءات منذ صعودهم الباخرة بميناء مرسيليا الى حين وصولهم الى الميناء، الذي سخر كل الامكانيات اللوجستية والبشرية لتأمين افضل خدمات الجودة والسلامة بالتنسيق بين عدة متدخلين شركاء في العملية.

وتمّ بالميناء أيضا، وضع ممر خاص للحالات المشتبهة التي قد تكون سجلت ارتفاعا للحرارة اثناء السفرة او عند وصولها واخضاعها الى اجراءات استثنائية من الفريق الطبي ليتخذ القرارات المناسبة، اما لاعادة اخذ عينة لها مباشرة او فرض الحجر الصحي الذاتي واخذ عينة لها بعد ايام ، وفق نويرة.
وأوضح، ان كل هذه الاجراءات الصحية الاستثنائية ترافقها اجراءات اخرى روتينية هي امنية وديوانية معتمدة في الظروف العادية عند اية رحلة والتي تبقى مهمة وضرورية وقد تجندت لها كل الاطراف المتداخلة كذلك.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى