اقتصاد وأعمال

تونس: هل ستكون احتفالات رأس السنة الإدارية دون مرطبات هذا العام ؟

تشهد تونس نقصا فادحا في مادة البيض علاوة على فقدانها بعديد الجهات بسبب اضطرار الفلاحين لبيع الدجاج المنتج لبيض الاستهلاك جراء الخسائر الفادحة التي تكبدوها بعد اعتماد التسعيرة الأخيرة التي حددتها وزارة التجارة بـ 980 مليم للأربع بيضات والتي لا تراعي، وفق تصريح طاهر النابي عضو النقابة التونسية للفلاحين لتونس الرقمية، كلفة الانتاج التي ارتفعت خلال الأشهر الأخيرة بسبب ارتفاع أسعار الأعلاف.

هذا الموضوع الأكيد أنه سيلقي بظلاله على قطاع حيوي عادة ما يشهد حركية ونشاطا كبيرين مع نهاية كل سنة إدارية وهو قطاع صنع المرطبات وما أدراك ما المرطبات التي تعتبر من أهم ما يميّز احتفالات رأس السنة، باعتبار أنّ مادة البيض هي مادة أساسية لاغنى عنها في صنع المرطبات..

نقابة الفلاحين وحسب النابي متمسكة هذه المرة بتحديد كلفة انتاج البيض مع إضافة نسبة ربح بين 15 و 20 بالمئة وتطالب وزارتي التجارة والفلاحة بمراجعة التسعيرة القديمة بأخرى جديدة تكون في حدود 1200 مليم للأربع بيضات وهو ما لم يتم حتى الآن.. مما يعني أنّ توفير مادة البيض بالأسواق وعودة الفلاحين للانتاج مستبعد حاليا لاسيما أن الالتجاء إلى حلول أخرى على غرار استيراد البيض سيكون له تأثير اقتصادي كبير على البلاد التي تعرف شحا غير مسبوق في مخزون العملة الصعبة ومواردها المالية بشكل عام … وكنتيجة لكل هذا قد يحرم عديد التونسيين من التمتع بالمرطبات مع الدقائق الأولى لاستقبال العام الجديد سواء بسبب فقدان البيض أو بسبب غلاء أسعاره وأسعار عديد المواد الأخرى التي أصبحت تثقل كاهل المواطنين يوما بعد يوم ..

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى