عدد الإصابات بكورونا في ارتفاع متواصل في مختلف ولايات الجمهورية، معتمديات تُصنّف كمناطق موبوءة ويُطبّق عليها إجراءات الحجر الشامل لمدّة أسبوعين تبعا لما أعلن عنه وزير الصّحة فوزي مهدي من إجراءات جديدة لمجابهة كورونا.
ولايات فاقت طاقة استيعاب مستشفياتها عدد المرضى ومن المُنتظر أن تُطلق قريبا صيحات فزع، أطباء ومخابر القطاع الخاص يحذّرون من قرب نفاذ المخزون الخاص بمعدّات التحاليل الخاصّة بكورونا.
تسجيل إصابة عدد هام من الأشخاص في بعض الوحدات السّجنية على غرار ما حصل في سجن المرناقية بمنّوبة التّي لم تشهد إصابات بكورونا في الموجة الأولى من كورونا في شهر مارس.
في ظلّ كلّ هذه الظروف والتصاعد الغير مسبوق للإصابات بكورونا تواصل وزارة الصّحة بمختلف إطاراتها تجاهل وسائل الإعلام ويواصل مكتبها الإعلامي عدم الرّد والتواصل مع الصّحفيين لأيّام متتالية.
فهل أنّ منصب ناطق رسمي بإسم وزارة الصّحة جعل لعدم الإجابة على استفسارات الصحفيين وتقديم المعلومات لوسائل الإعلام وتبسيطها للمواطن العادي، ربّما الوحيد المخوّل له أن يقدّم إجابة ضافية عن ذلك هي السيّدة نصاف بن علية التّي يجب أن تدرك أنّ من بين مهامها كناطق رسمي بإسم الوزارة وربّما أبرز هذه المهّام هي تقديم المعلومة الكافية في الأوقات المناسبة للصّحفيين.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات