دعت الجامعة الوطنيّة للصناعات التقليدية، كلّ الحرفيين إلى المشاركة في مسيرة سلميّة إلى القصر الرئاسي، يوم الأحد 10 أكتوبر 2021، فور انتهاء فعاليات الدّورة 37 للصالون الوطني للابتكار في الصّناعات التقليدية.
وتأتي هذه الدّعوة تبعا لقرار المكتب التنفيذي الموسع للجامعة المجتمع أمس الثلاثاء بحضور رؤساء الغرف النقابية الوطنيّة والجهوية واعلانه قطاع الصّناعات التّقليدية “قطاعا منكوبا” بعد التّدهور الكبير للوضعية الاقتصادية والاجتماعية للحرفيين والمؤسّسات الحرفيّة وتجار منتوجات الصّناعات التّقليدية، حسب ماورد في بيان صادر عن الجامعة.
وأرجعت الجامعة هذا التدهور “الى غياب الرؤية والتخطيط والإرادة والجدية لدى المدير العام للدّيوان الوطني للصنّاعات التّقليدية رغم انّ الجامعة الوطنية للصّناعات التّقليدية لفتت انتباهه في عديد المرات الى مكامن الداء وقدّمت مقترحات اصلاحية لكنها بقيت دون أي تفاعل”.
واشارت، في هذا الصّدد، إلى أنّه لم يتمّ اسناد القروض الى مستحقيها ولا إدخال إصلاحات على المؤسذسات الحرفيّة مماّ ترك أصحابها عرضة للمساءلات القانونية لغياب الأطر والاجراءات التّرتيبية كما لم يتمّ التّجاوب مع مقترحات تهدف الى تسهيل التّجارة الالكترونية، حسب نص البيان.
وأضافت الجامعة، أنّ القرارات الصادرة عن المجلس الوزاري المضيق بتاريخ 15 فيفري 2016 والتّي تلخّص مشاكل القطاع على غرار التّدريب المهني والتزود بالمواد الأوليّة وتسويق المنتوجات بقيت حبرا على الورق بالرّغم من التّذكير بها في كل ّمناسبة.
ودعت الجامعة، على صعيد اخر، كافة الحرفيين والمؤسّسات الحرفية المشاركة في الصّالون وإطارات وموظفي الدّيوان، إلى بذل كلّ الجهود لإنجاح الدّورة 37 للصالون الوطني للإبتكار في الصناعات التّقليدية باعتباره الفرصة الوحيدة للترويج للمنتوج التّقليدي التّونسي، حسب نص البيان.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات