أكّدت حركة تونس الى الأمام أنّ التعيينات المتكرّرة لمستشارين في قصر قرطاج وقصر الحكومة بالقصبة ومجلس نواب الشعب بباردو برتب وامتيازات وزراء وكتّاب دولـة، هي وليدة محاصصات حزبية واتّفاقيات أبرمت “بالمراكنة” بين رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ عندما كان في طور التكليف وحركة النهضة وتم ارجاء الإعلان عنها بعد المصادقة على الحكومة.
وفي بيان أصدرته اليوم الإثنين 27 أفريل 2020، أشارت الحركة أن مقولة حكومة محدودة العدد للضّغط على المصاريف لا تتعدّى كونها من الوعود الزّائفة التي ميّزت عمل الحكومات المتعاقبة بعد 2011، وفق تقديرها ملاحظة أن هذه التعيينات تفتقر الى مقياس الكفاءة التي تحتاجها المرحلة.
وأضافت أن هذه التعيينات لم تكن بمنأى عن تأثيرات حركة النهضة التي كانت المتحكّمة في القرار والمؤثّرة فيه وبرزت في المشهد السياسي المتأزّم تنتهج كل الأساليب للتمكن من مفاصل الإدارة بنفس السياسة التي اعتمدتها في مرحلة الترويكا وبرئيس حكومة كان عضوا محدّدا فيه.
وجدّدت الحركة رفضها لسياسة المحاصصات، منبهة إلى خطورة منطق الغنيمة في التّعامل مع الحكم، باعتبار أن التعيينات كشفت زيف الشعارات التي طالما رفعتها الحكومة وتتناقض مع مبدأ الشفافية والوضـوح ومكافحة الفساد والتّضحية الجماعية.
كتبت جريدة "الصحافة" في عددها الصادر اليوم السبت 27 أفريل 2024، عن الاتصال الهاتفي الذي…
اطّلعت وزيرة التربية سلوى العباسي خلال زيارة تفقد فجئية، أمس الجمعة، إلى معهد المكفوفين ببئر…
كشفت قناة الكأس القطرية عن برنامج النقل التلفزي لمواجهات الجولتين الخامسة والسادسة من مرحلة التتويج…
أشرف وزير الصحة علي المرابط مساء أمس الجمعة 26 أفريل 2024 بجزيرة جربة، على افتتاح…
استشهد، فجر اليوم السبت 27 أفريل 2024، 8 مواطنين، بينهم أطفال ونساء، وأصيب العشرات، جراء…
يتميز طقس، اليوم السبت 27 أفريل 2024، بظهور ضباب محلي بالمناطق الشرقية في الصباح ثم…
Leave a Comment