حركية ضعيفة في سوق مدنين..وبعض الباعة يؤكدون “ضبط تسعيرة الغلال خدم المُحتكرين‎‎” (صور)

محلات بعضها مغلق وبعضها لا يتوفر إلا على كميات قليلة من المنتجات من الخضر والغلال.. والامر نفسه ينطبق على اللحوم والاسماك والدواجن..

هكذا بدا المشهد بالسوق البلدي بمدنين..حركية ضعيفة ونقص كبير في المنتجات وهو أمر تعودوا عليه بعد كل عطلة عيد فطر.

وأكد احد الباعة لمراسلة “تونس الرقمية” بالجهة ان هذا النقص الكبير سجل خاصة في الغلال،مرجعا ذلك إلى الاجراءات التي اتخذتها وزارة التجارة والمتعلقه بضبط تسعيرة محددة للبعض منها على غرار الموز والفراولة.

وأوضح محدثنا ان ضبط هذه التسعيرة كان في صالح المحتكرين حيث استغلوا ذلك بان عمدوا الى بيع بضاعة جودتها منخفضة  بنفس التسعيرة التي ضبطتها الوزارة والحال أن قيمتها أقل، وقاموا باخفاء المنتجات ذات الجودة العالية لبيعها خفية بسعر مرتفع.

وناشد محدثنا السلطات المعنية بالتدخل لأن ضبط تسعيرة بعض المنتجات جعل أغلب الباعة يمتنعون عن بيعها لأن سعرها في سوق الجملة مرتفع ولا يضمن لهم هامش ربحهم، مضيفا القول  أن عزوفهم  عن بيعها إثر على سعر بقية الغلال الاي يفترض أن ثمنها في مثل هذه الفترة من كل سنة يكون منخفضا على غرار البرتقال والبطيخ.

وقدم محدثنا حلا يتمثل في السماح باستيراد الموز مثلا من القطر الليبي مع خلاص الاداءات الديوانية، مؤكدا أن ذلك سيكون في صالح الجميع حيث ان توفره بكثرة في السوق سيؤدي إلى تراجع سعره كما أن الدولة ستستفيد من خلاص الاداءات الديوانية.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 

• 
• 
• 
• 
• 
• 
•