قام أساتذة التاريخ والجغرافيا بمركزي الاصلاح بمدنين وجربة بولاية مدنين بتحرير عريضتين تم إرفاقهما مع محاضر الإصلاح التي تم توجيهها إلى وزارة التربية احتجاجا على ما اعتبروه خطأ “مهزلة”في اختبار التّاريخ لشعبة الباكالوريا اقتصاد وتصرٌف في الموضوع الثّاني حيث أن الموضوع الثاني في الاختبار أدرج فيه عنصر لم يقع تضمينه في البرنامج الرسمي وفق ما صرح به الكاتب العام المساعد للفرع الجامعي للتعليم الثانوي بمدنين حبيب الزموري لمراسلة “تونس الرقمية” بالجهة.
وقال الزموري إن ما حصل يعد مظلمة سلطت على التلاميذ وايضا على الأساتذة، محملا الإدارة العامٌة للإمتحانات واللٌجنة الوطنيٌة لاختيار المواضيع كامل المسؤوليٌة في ذلك، معتبرا أنه ورغم تدخل المتفقدين وقيامهم بتغيير مقاييس الإصلاح إلا أن ذلك يبقى غير كاف حيث أن المعارف التي تم امتحان التلاميذ فيها خارج المنهج تم تخصيص أربعة نقاط لها وهو ما يضرب من مصداقية التقييم الذي يجب أن يكون متساويا بين مختلف الأقسام.
الى ذلك طالب الأساتذة بضرورة الفصل بين مادّتي التاريخ والجغرافيا في امتحان الباكالوريا وتخصيص يوم لكلّ مادّة منهما مع إمكانية الترفيع في زمن الإنجاز من ساعة ونصف لكل مادّة إلى ساعتين.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات