اقتصاد وأعمال

ديون مُتخلدة ونقص في المواد الأولية يُهدد ديمومتها..من يُنقذ الشركة التونسية الهندية للأسمدة ؟ (تصريح)

أطلق ماهر عبودة كاتب عام النقابة الأساسية للشركة التونسية الهندية الأسمدة “تيفارت” وعضو الفرع الجامعي الكيمياء والنفط صفاقس صيحة فزع حول وضعية الشركة الحالية وأبرزها ديون الشركة والمقدرة بـ1،2 مليون دينار.

وأكد عبودة في تصريح لمراسل “تونس الرقمية” بالجهة تسجيل نقص في المواد الأولية اثر على استمراية الانتاج مضيفا “90% من الخسائر تعود إلى عوامل خارجية..والارادة السياسية غائبة منذ ما بعد الثورة”.

ولفت المتحدث الى وجود مشكل في استجلاب “البخارة” ونقص في المواد الأولية وأن الشركة عرفت منذ شهر نوفمبر توقفا اضطراريا في الانتاج لمدة 5 أشهر ونصف مضيفا “وعدنا الى العمل منذ أسبوع..”.

ووجه النقابي دعوة لكل من رئيس الجمهورية قيس سعيّد ورئيسة الحكومة نجلاء بودن للتدخل ولسلطة الاشراف للجلوس على طاولة الحوار من أجل انقاذ الشركة والحفاظ على ديمومتها.

 

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى