أفاد اليوم الجمعة بسّام معطر رئيس جمعيّة في تصريح لتونس الرّقمية بأنّ تونس لم تقم خلال المواعيد الانتخابية السّابقة باستقبال مراقبين أجانب.
وأوضح ذات المصدر في تعليقه على تصريحات رئيس الجمهورية بأنّ تونس ليست في حاجة للبعثات الأجنبية حتى تقوم بمراقبة انتخاباتها، بأنّه وفق القوانين الانتخابية يوجد ملاحظ و ليس مراقب.
وتابع القول إنّه يوجد فرق كبير جدا بين الملاحطة و المراقبة، مشدّدا على انّه منذ سنة 2011 و إلى حدود اليوم لا توجد أي بعثة لا تونسية و لا حتّى أجنبية قامت بمراقبة الانتخابات في تونس، إذ أنّ العملية تتعلّق بملاحظة المسار الانتخابي منذ انطلاقه على مستوى إعداد القوانين إلى حين إعلان النّتائج النّهائيّة.
و أشار محدّثنا إلى أنّ استعمال مصطلح “مراقب” كان في غير مكانه، و لكنّ التصريح لا يعتبر الأوّل من نوعه في علاقة بالملاحظين الأجانب، و قد وجد نفس التصريح قبل الاستفتاء و قبل انتخابات مجلس نواب الشّعب الأخيرة، وفق تعبيره.
و أكّد معطّر أنّ هيئة الانتخابات قامت في قبل انطلاق المناسبتين السالف ذكرهما بتنزيل الأوامر المتعلّقة بتنظيم العمليّة الانتخابية بالنّسبة للملاحظين التونسيين و الأجانب ايضا، الذّين كان حضورهم ليس بنفس العدد و النسق الذّي عرفته تونس خلال مواعيد انتخابيّة سابقة، و لكن عملية ملاحظة الانتخابات تمّت من قبل هذه البعثات و هي ليست عملية مراقبة.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات