اعتبر اليوم رئيس منظّمة الدّفاع عن المستهلك عمّار ضية في تصريح لتونس الرّقمية، أنّه من غير الممكن في هذه المرحلة و الوضعية الني يعيشها العالم ان يتمّ التراجع على الزّيادة في عدد من المواد الاستهلاكيّة.
و أوضح ضية انّ الوضع الاقتصادي للبلاد صعب جدا، و هو ما يجعل عمليّة التحكم في بعض الاسعار صعبة، في إشارة لارتفاع تعريفة الكهرباء و الغاز بعد الارتفاع العالمي لاسعار الطّاقة و البترول و ما سيترتب عنه من ارتفاع لاسعار المواد المورّدة و حتى المواد المصنّعة داخل البلاد.
و أكّد ضيّة انّ الاشكال في هذه الوضعيّة يتمثّل اساسا في انّ الطّبقات الضّعيفة في تونس ستشعر بشكل مباشر بغلاء كلفة الحياة بكلّ تفاصيلها، مشدّدا على انّ منظّمة الدّفاع عن المستهلك ليس بامكانها ان تعد بالتخفيض في هذه المواد و لكن ستعمل على متابعة الوضع على مستوى الانتاج و الإدارة للاخذ بعين الاعتبار وضعيّة المستهلك التونسي.
و تابع ضيّة انّه يجب اليوم على التاجر او المنتج ان يتحكّم في هامش ربحه و يقوم بمراعاة المستهلك الذّي سيجد نفسه عاجزا على شرائها دون ان تقوم المنظّمة بدعوته لمقاطعتها.
و نصح رئيس منظّمة الدّفاع عن المستهلك العائلات التونسية بإعادة النّظر في كيفيّة صرف مداخيلها و عدم التوجه نحو المواد الثّانوية و حوكمة استهلاكها.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات