قدّم اليوم عضو هيئة الانتخابات رضا الميساوى خلال ندوة صحفيّة للهيئة عرضا عن مراحل الاستعداد لموعد الاستفتاء، مشيرا إلى أنّ العملية انطلقت بالتسجيل الإرادي و من ثمّ تمّ المرور إلى التسجيل الآلي و من ثمّ قبول قائمة المقترعين و القيام بالتعديل الآلي.
وأشار الميساوي إلى أنّ نفس الفترة تمّ فيها قبول التصاريح بالمشاركة و من ثمّ ستكون هناك حملة للاستفتاء، ثمّ يتمّ الشّروع في الانتخاب بالخارج و من ثمّ في الدّاخل ليتمّ فيما بعد الإعلان عن النتائج.
و قال الميساوي إنّ الهيئة واجهت عددا من الاشكاليات من بينها الموارد البشريّة إذ كان هناك فراغ على مستوى الإدارات الفرعيّة، كما كان هناك مشكل على مستوى الأجهزة الالكترونيّة بالإضافة لوجود نقص على مستوى المواد الورقيّة وذلك مرتبط بالأزمة العالمية بالإضافة إلى تسجيل نقص أيضا في الحبر المستعمل و قد فرض هذا العمل بطريقة متزامنة، مما يعني العمل على المستوى التشريعي و كذلك على توفير المستوى التقني و هيكلة الموارد البشرية و إجراء انتدابات لـ 25 ألف عون خلال 9 أيام فقط.
و تابع المتحدّث أنّه تمّ التنسيق مع وزارة الخارجيّة و وزارة الدّفاع و تمّ توفير الصّناديق و الحبر الانتخابي و الاكياس، كما تمّ التنسيق مع المطبعة الوطنيّة و تمّ توفير المطبوعات و توفير جميع المواد الانتخابيّة، أمّا بالنّسبة للمواد اللّوجستية فقد تمّ التنسيق مع كلّ الأطراف المتداخلة و أساسا وزارة الدّاخلية بهدف توفير الدّعم اللّوجستي و تأمين العملية بشكل استباقي.
و كشف الميساوي عن كون المسجّلين في هذا الموعد الانتخابي بلغ 9 ملايين و 269 مسجّل عموما،و قد تمّ رفض 169 تصريح بالمشاركة تمّ قبول 161 من بينها.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات