اختتمت، مساء أمس الخميس، بسوسة، فعاليات معرض للصور الفوتوغرافية أشرفت على تنظيمه منظمة أطباء العالم في تونس بالتعاون مع المعهد الفرنسي بتونس وبالشراكة مع منظمة “مراقبون” ومؤسسة “سيدال” تونس وبدعم مالي من الاتحاد الأوروبي.
ويندرج تنظيم هذا المعرض، وفق ما أكدته المتحدثة باسم منظمة أطباء العالم بتونس، سيماء المزوغي، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء، ضمن مشروع “صحتي” الذي يهدف الى تحسين جودة الخدمات الصحية لاسيما لفائدة الأشخاص الذين يعانون من هشاشة اقتصادية واجتماعية.
وتضمّنت الصور المعروضة جملة من الشهادات والمواقف التي تحكي قصصًا شخصية ولحظات من الحياة تم التقاطها كجزء من مشروع “صحتي”، حيث أظهرت الصور الفوتوغرافية عدة مواقف توثق حرمان أصحابها من التمتع بحقهم في الصحة الجنسية والانجابية.
وحملت كل صورة من الصور المعروضة شهادة تبرز المصاعب والعراقيل التي اعترضت اشخاص من فئات جندرية مختلفة بعد اصابتهم بامراض منقولة جنسيا.
وأضافت سيماء المزوغي أن الهدف من تنظيم هذا المعرض هو فتح حوار أساسي حول الصحة والحقوق الجنسية والإنجابية في تونس، لاسيما في ظل تضارب التقاليد الموروثة والمحافظة، مع تطلعات التغيير، حيث مثل المعرض مناسبة لتبادل ومناقشة القضايا المتعلقة بالصحة والحقوق الجنسية والانجابية ببلادنا.
واستمع جمهور معرض الصور الفوتوغرافية الى مداخلات علمية ذات صلة بالصحة والحقوق الجنسية والانجابية بتونس، أمّنها ممثلون عن الديوان الوطني للاسرة والعمران البشري، الى جانب ممثلين عن عدد من الجمعيات الحقوقية المعنية بحقوق المرأة.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات