تحصّلت اليوم تونس الرّقمية على شهادة لأحد الطّلبة التونسيين الذّين تمّ إجلاؤهم من أوكرانيا و هو لطفى الكناسي، و صرّح الكناسي بانّ العملية كانت صعبة جدا بعد اندلاع الحرب و كانت عملية التّوجه نحو مولدوفا تحت القصف و القنابل و سماع دوي صفارات الإنذار.
و وصف محدّثنا عمليّة مغادرة أوكرانيا في كلمة “تمرمدنا”، متابعا أنّ مغادرة أوكرانيا إلى مولدوفا سبقها قصف متواصل من القوات الرّوسية لمدّة يومين، و تمّ التنسيق مع عدد من الجمعيات التونسية، التي أصدرت الأوامر بمغادرة أوكرانيا فورا.
و اضاف بأنّ الامر لم يكن سهلا في مولدوفا إذ أنّ الإجراءات الدّيوانيّة تطلبت 12 ساعة تقريبا مع تواجد مكثّف للجيش و حالة هلع و رعب لدى الأشخاص المتواجدين هناك، و لكن بعد الوصول للحدود كان الامر سلسا و قامت سفيرة تونس في رومانيا بالإحاطة اللازمة بالتونسيين، وفق تعبيره.
و قال لطفي إنّه تمّ بعد ذلك توجيههم نحو مبيتات جماعيّة لليلتين ليتمّ فيما بعد الوصول لعاصمة رومانيا أين قامت طائرة عسكريّة بإجلائهم نحو تونس.
هذا ووجّه الكناسي نداء استغاثة لجميع الجهات بهدف التنسيق مع التونسيين و مع سفارتي الجزائر و المغرب بهدف إجلاء الاشخاص الذّين لا يزالون عالقين في مدن تحت القصف و عددهم يفوق الـ 200 شخص، وفق تقديره.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات