اعتبر رئيس المنظمة الوطنية لمؤسسات التكوين في السياقة والسلامة عمر الفتوي، أن أحد أبرز الأسباب التي تقف وراء كثرة حوادث المرور، وسقوط القتلى والجرحى جراء هذه الحوادث، هي عدم مصداقية رخص السياقة الي أصبحت “تباع وتُشترى”.
وأضاف ذات المصدر اليوم الأربعاء، أن بعض المواطنين تحصلوا على رخص سياقة بعد يومين من تسجيلهم للحصول عليها، دون الخضوع لدروس تعليم السياقة أو للامتحان النظري أو التطبيقي.
كما أشار الفتوي، خلال حضوره في إذاعة “جوهرة أف أم”، إلى أنّ تقرير حادث عمدون، الذي أسفر عن وفاة العشرات من الاشخاص، لم يكشف عن الأسباب الحقيقية لهذه الكارثة، واكتفى بالإشارة إلى خلل بالمكابح، والحقيقة أن السبب المباشر يتمثل في ضعف التكوين، وفق تأكيده.
وبيّن عمر الفتوي أن أحد مراقبي امتحانات رخص السياقة بالوكالة الفنية للنقل البري، منح رخصة سياقة لنجله الذي قاد إثر ذلك السيارة ليقوم بدهس أحد المترجلين وقتله.
كما اعتبر ان القانون الجديد لرخص السياقة، قد زاد في تسهيل الأمر على مرتكبي التجاوزات، حيث بات الحصول على رخصة السياقة بمجرد كبسة زر بواسطة جهاز لوحي بحوزة المهندس المراقب.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات