اعتبر عدد من الاولياء بولاية القيروان و الذين تحدثت إليهم تونس الرّقمية، أنّ مصاريف العودة المدرسية لهذه السّنة مجحفة جدا و تتطلب ميزانية مالية كبيرة مؤكّدين على كونهم غير قادرين على تلبية حاجيات كل ابنائهم في ظلّ ارتفاع أسعار المحفظات التّي بلغ ثمن الواحدة منها حوالي 400 دينار إضافة إلى الكراسات.
و بين الأولياء لمراسل تونس الرّقمية بالجهة انّ ارتفاع اسعار المحفظات طال ايضا “الفريب” و لذلك يجد الاب نفسه مجبرا على شراء أدوات ذات جودة مقبولة نوعا ما لضمان ديمومتهم.
كما بينوا انّ الاولياء في تونس يتجهون بهذه المناسبة نحو اغراق انفسهم في المديونية.
من جانبه اكد خالد الفارسي وهو صاحب مكتبة أن الكتاب المدرسي حافظ على أسعاره وهو موجود و نفس الشّيء بالنسبة للكراس المدعم و لكن الإشكال انّه غير متوفّر. امّا الكراس الغير مدعم بجميع انواعه فقد سجل زيادة تصل إلى حدّ 40 ٪ و بخصوص الكتب الموازية فقد ارتفع ثمنها ايضا مثلما ارتفع ثمن الورق.
و بين الفارسي انّ العودة المدرسية لهذه السنة مكلفة جدا و تتجاوز تكلفتها 40 ٪ بالمقارنة مع السّنة الفارطة، مشدّدا على كون كل المواد متوفرة باستثناء الكراس المدعم.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات