استُؤنفت أشغال إتمام مشروع تطهير مدينة المظيلة وحيّ عمر بن سليمان وحي الشيحي التابعين لمعتمدية القصر من ولاية قفصة، وهو من المشاريع الهامّة في مجال تحسين الربط بشبكات تصريف المياه المستعملة بمعتمديتي المظيلة والقصر والقضاء على المصبّات والنقاط السوداء.
وقال المدير الجهوي للديوان الوطني للتطهير بقفصة، قليعي الصالح، “إن المقاولات المعنية بإنجاز مشروع تطهير تجمّعات سكنية بمدينة المظيلة وحي عمر بن سليمان وحي الشيحي الواقعين بمدينة القصر، قد إستأنفت إنجاز الأشغال المُتبقية من المشروع والمُتمثلة في تركيب التجهيزات الكهروميكانيكية اللاّزمة لضخّ المياه المستعملة إلى محطّة التطهير بالعقيلة”.
وأضاف أن الأشغال قد توقّفت لفترة و”إلى حين القيام بكهربة محطّات الضخّ الخاصّة بسلسلة تحويل المياه المستعملة إلى محطّة التطهير بالعقيلة إنطلاقا من المظيلة وحيّي عمر بن سليمان والشيحي بالقصر”.
ومن مزايا هذا المشروع، الذي بلغت نسبة تقدّمه حاليا حدود 90 بالمائة، القضاء على المصبّ النهائي للمياه المستعملة بوادي المالح ومصبّ المياه بالمظيلة، بالإضافة إلى أنّه سيُمكنّ من تعميم الربط بشبكة التطهير بحيّ عمر بن سليمان وحي الشيحي بالقصر بنسبة 100 بالمائة، والترفيع من نسبة التغطية بشبكات التطهير بالمظيلة من 10 بالمائة حاليا إلى حدود 90 بالمائة مع دخول المشروع حيّز الإستغلال.
ويتضمّن المشروع المُقدّرة كلفته بـ 25 مليون دينار، تركيز قنوات لتصريف المياه المستعملة ومياه الأمطار على طول 40 كلم، وإنشاء 4 محطّات ضخّ، بالإضافة إلى مدّ سلاسل لتحويل المياه المُستعملة إلى محطّة التطهير الواقعة بمنطقة العقليلة بقفصة الجنوبية.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات