مجتمع

ما هو سر تعلق واحترام الشعب التونسي للجيش في كل المراحل ومع تعاقب الأجيال؟

لا ابالغ اذا قلت ان المؤسسة العسكرية في تونس مبجلة وتحضى بحب وتعلق السواد الأعظم من الشعب التونسي بكل فئاته والسر هنا هو أن مؤسسة الدفاع الوطني بعثت من رحم حركة نضالية وطنية خالصة وبقيت مواقفها مشرفة.

مكانة مرموقة اكتسبتها مما تقدمه من خدمات للشعب التونسي من حماية الحدود البرية والبحرية والجوية بنجاح وبكل حيادية هدفها حماية البلاد وخدمة العباد والذود على مكتسبات المجموعة الوطنية ورفع الراية المقدسة داخل البلاد وخارجها عند تمثيلها تونس في عيد الدول الأفريقية ضمن البعثات التابعة للأمم المتحدة بالقبعات الزرقاء..

والمؤكد ان الشعب التونسي يهتم بكل ما يقدم جنودنا البواسل وضباطنا وكل الفصائل بالمؤسسة العسكرية في كل زمان ومكان بكل تلقائية وبدون اي توجهات أو ضغوطات في بلادنا التي بقيت منذ استقلالها من المستعمر الفرنسي دولة مدنية تحترم فيها وتصان كل المؤسسات السياسية وهو ما جعل الشعب التونسي هذه الأيام يهتم بما يقوم به الجيش التونسي من ترميم المسبح البلدي بساحة باستور بالبلفدير بالعاصمة..

وهو موقف مشرف لجيشنا المبجل من كل التونسيين وحركة نبيلة من رئيس الجمهورية قيس سعيد الذي اذن بذلك للجيش الذي تعهد بتنفيذ هذا المشروع الصغير في ميزانيته والكبير في اهميته وما صدر من المؤسسة العسكرية التي تعمل في صمت من أجل المصلحة العليا للوطن..

وما يمكن حوصلته ان وزارة الدفاع التونسية يحق لنا أن نفتخر بها ونثمن انجازاتها الرائعة والمثمرة في كل زمان ومكان والله ولي التوفيق.

كتبه مرشد السماوي 

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى