في تصريح لتونس الرّقمية اليوم الثلاثاء 19 ماي 2020، أفاد النائب عن كتلة تحيا تونس مبروك كرشيد بأنّ مسألة القروض التّي قُدّمت من قبل مديري البنك الفرنسي التونسي السابقين هي موضوع تتبّع أمام القطب القضائي المالي.
واعتبر كرشيد هذه القضية ملف فساد خاصّة وأنّه يتعلّق بخصيم الدّولة بودن، وفق تعبيره، مشدّدا على ضرورة إحترام قرارات القضاء والثقة في استقلاليته.
ودعا محدّثنا السلطات القضائية إلى ضرورة المحافظة على الإستقلالية وعدم الإنسياق وراء المصالح الحزبية، وقال:“أنا كوزير سابق خضعت للهرسلة السياسية والضغوطات للصمت والسكوت من قبل أطراف سياسية نافذة في الدّولة التونسية”.
كما تابع كرشيد بأنّه سبق وأن طٌلب منه الصمت فيما يتعلّق بهذا الملف لكنّه لم يقم بذلك لفائدة البلاد.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات