أفاد اليوم أستاذ علم الاجتماع محمد الجويلي في حوار مباشر مع تونس الرّقمية بأنّ البناء الدّيمقراطي صعب و شائك و لا يمكن البناء في مجتمعات راكدة مما يجعل البناء يرتكز أساسا على التّقلبات التي تعيشها المجتمعات.
و اضاف أنّ سؤال الهويّة بالنّسبة للتونسيين أثار في عديد المرات جملة من الأزمات، مما جعله يضبط بالدّستور وفق فصله الأوّل الموجود في دستور 1959 و 2014، أي أنّ مسألة الهوية أصبحت مرتبطة بالسّياسة.
و حول هذه المسألة قال ضيف تونس الرقمية إمّا يجب إلغاء هذا الفصل أو فتح حوار حول كيف تتشكّل الهوية التونسيّة، و هو الأمر الأصعب و يجب هنا الأخذ بعين الاعتبار التغيرات التي عاشها المجتمع التونسي على امتداد عدد من السّنوات وفق تعبيره.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات