أطلق عدد من مرضى القصور الكلوي بمدنين نداء ناشدوا فيه وزارة الصحة والإدارة الجهوية للصحة بمدنين والمستشفى الجامعي بمدنين، بضرورة التدخل العاجل لإعادة مركز تصفية الدم بالمستشفى إلى العمل، علما وانه أغلق منذ ما يزيد عن الشهر بسبب بكتيريا بقاعة معالجة المياه.
وقالت مديرة جمعية مرضى القصور الكلوي بمدنين اسماء ثابت لمراسلة “تونس الرقمية” بالجهة أنه بعد الاتصال بالجهات المعنية تقرر توزيع المرضى على مراكز التصفية الموجودة بمناطق مجاورة بالولاية وأيضا على مراكز خارج الولاية.
وأضافت ثابت أن الإدارة الجهوية للصحة وان بذلت مجهودات لتأمين نقل المرضى تحت إشراف مباشر من المدير الجهوي للصحة، إلا أن الأمر طال ولم يعد بوسع المرضى تحمل مشقة التنقل سيما المرضى ذوي الإعاقة
وأكدت ثابت أن حل توزيع المرضى على مرتكز أخرى لتصفية الدم كان حلا وقتيا ومن المفروض ان لا يتجاوز الأسبوعين لكن ما اكثر من شهر والحال على ماهو عليه.
وعلى صعيد متصل أكدت مديرة المستشفى الجامعي بمدنين أحلام كنيس أنه سيتم فتح مركز تصفية الدم مجددافور التثبت من ان البكتيريا الموجودة بقاعة معالجة المياه لم تعد موجودة.
وشددت كنيس على أنه منذ اكتشاف البكتيريا يتم يوميا إجراء التعقيم مشيرة إلى أنه تم الاستعانة بفريق من ولاية صفاقس، لكن لم يتم القضاء على البكتيريا إلى الآن على اعتبار أنها من النوع صعب المعالجة وفق تعبيرها.
ويشار إلى أنه يتم رفع عينات للتحليل بمعدل مرة كل 48 ساعة للتثبت من تواصل وجود البكتيريا من عدمه.إلى ذلك قالت مديرة المستشفى أنه سبق وأن تم تسجيل وجود هذه البكتيريا في عدد من المراكز سابقا على غرار صفاقس وجربة وشارنيكول علما وأنها متاتية اما من الغبار أو من كثرة استعمال الآلات أو من الماء.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات