مجتمع

مدنين : معبر راس جدير الحدودي يحقق رقم مداخيل قياسي

بلغت مداخيل مكتب الديوانة بمعبر راس جدير الحدودي في بن قردان منذ بداية السنة الحالية إلى حدّ يوم أمس 20 مليون دينار محققا رقما قياسيا في مدة شهرين ونصف ما يمثل 40 بالمائة من مداخيله لكامل السنة الماضية التي بلغت 50 مليون دينار مع توقّعات بمضاعفة هذا الرقم هذه السنة الى 100 مليون دينار وفق ما صرّح به مدير مكتب الديوانة بمعبر راس جدير العميد عمر العرف لوكالة تونس افريقيا للأنباء.

ويعود هذا التطور في المداخيل الى استعادة المعبر نشاطه وتطوّر الحركة التجارية والمحاضر الديوانية وكذلك إلى آداءات متأتّية من توريد البضائع ومن استخلاص المعاليم الموظّفة على على المسافرين والبضائع حيث تمرّ يوميا عبر معبر راس جدير الواقع في معتمدية بن قردان من ولاية مدنين على الحدود مع ليبيا 240 شاحنة بضائع و8 الاف مسافر ويصل العدد في فترة الذروة في اقصاه الى 430 شاحنة و11 الف مسافر يوميا، مستعيدا بذلك وتيرة نشاطه لسنتي 2014 و2015 وفق العميد العرف.

وبلغ حجم المبادلات التجارية بين توريد وتصدير عبر هذا المعبر في شهر فيفري الماضي الف و350 مليون دينار ودخلت 6500 شاحنة فيما خرجت 6000 شاحنة أخرى. أمّا على مستوى حركة المسافرين فقد أمّن هذا المعبر في نفس الشهر الماضي عملية دخول 127 الف مسافر وخروج 100 الف مسافر اغلبهم من التونسيين والليبيين الى جانب دخول 75 الف سيارة خفيفة وخروج 67 الف سيارة ما يؤكّد أهمية هذا المعبر كشريان حيوي اقتصاديا واجتماعيا جعله من اهم المعابر في افريقيا واكبر معبر بري في تونس.

وترتكز المبادلات التجارية بين توريد وتصدير على الاسمنت والحديد والسكر ومواد غذائية والحفاظات نحو ليبيا وحبوب الفاصوليا والكاكوية نحو تونس ومع تفعيل اتفاقية المنفذ الجمركي المشترك بين تونس وليبيا في شهر مارس الماضي شهدت هذه الحركة انسيابية اكثر.

ورغم حجم هذه الحركة التجارية والمسافرين فان جهود مختلف المتدخلين في المعبر على احترام مختلف الاجراءات الأمنية والديوانية من تحليل صحي وإجراءات الحدود والشرطة والتسجيل والتفتيش الديواني و”السكانير” بالدقّة المطلوبة من اجل حماية الاقتصاد وأمن البلاد بما توفّر من امكانيات بشرية لا يضاهي عددها الحجم الثقيل للحركة بالمعبر .

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى