المتابع بدقة واهتمام لما يقدم من مادة اعلامية في هذه المرحلة الاستثنائية في التاريخ الحديث للبلاد التونسية يلاحظ عدة ثغرات واختراقات وتسريبات لاجندات خارجية تريد تطبيق اجنداتها وخارطات طريق عبر بعض وسائل الإعلام، سواء كانت عمومية أو خاصة.
هذه الاختراقات تتم بطرق موجهة وممنهجة وملتوية واحيانا جهنمية مما يجعل السلطات المعنية ببلادنا تحرص على احترام هويتنا واستقلالية توجهاتنا لحماية العباد ورحمة بالبلاد التي تبقي فريسة للتاثيرات والتوجهات العالمية المستوردة.
وقد علمت أن هناك حرص على حماية حرية الرأي والتعبير وتكريس مبادئ الديمقراطية مع وضع حد لتشويه صورة تونس في الداخل والخارج وخدمة جهات اجنبية تضخ اموالا طائلة لتنفيذ اجنداتها واهدافها التي تضر بسمعة البلاد وبوحدة وتضامن وسلامة العباد.
وسوف يتم قريبا كشف ملامح الاستراتيجية الجديدة للاعلام ودوره في الرفع من مستوي المواطن التونسي وهذا أمر ممكن ووارد والله أعلم وللحديث بقية..
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات