مجتمع

معاناة التونسيين بين توقيت حظر التجول وعدم توفّر وسائل النّقل..هل من حلّ ؟ [تسجيل]

" ]

في ظلّ تواصل إقرار حظر الجولان في الساعة الثامنة ليلا طيلة أيّام الأسبوع والسابعة مساء يومي السبت والأحد تتواصل معاناة المواطنين مع وسائل النّقل خاصّة مع إقتراب توقيت هذا الحظر حيث ومنذ إعلان هذا القرار وجد عديد التونسيين أنفسهم أمام أزمة تتمثّل في كيفيّة العودة إلى منازلهم خاصّة وأنّ مواعيد توقيت آخر السفرات في النّقل العمومي تغيّرت وأصبحت لا تتلائم وتوقيت فئة كبيرة من العاملين.

هذه الفئة لم تجد مهربا أو حلاّ إلاّ في سيّارات “التاكسي” التّي بدورها تُصبح عملة نادرة الوجود بداية من اقتراب الساعة السّابعة مساء إلاّ تلك المتوفّرة عبر تطبيقات تكنولوجية باهضة الثمن والتّي يلتجئ إليها من استطاع إليه سبيلا، أمّا بقية المواطنين فيطول انتظارهم في صفوف متواجدة في مختلف شوارع العاصمة علّهم يظفرون بوسيلة نقل تعيدهم إلى منازلهم بعد يوم عمل.

في هذا السياق اتّصلنا بشركة نقل تونس للإستفسار عن ما إذا كانت هناك امكانية لتعديل بعض الأوقات، فأكّد المكلّف بالإعلام فيها محمد الشملي في تصريح لتونس الرّقمية اليوم الخميس 3 ديسمبر 2020 أنّ هذا الأمر غير ممكن، مشدّدا على أنّ القرار تمّ اتخاذه بالتعاون مع السلطات المعنية ووزارة الصّحة ولا يهمّ الشركة لوحدها فقط.

كما أرجع محدّثنا هذا الأمر إلى مسألتين ضروريتين تتمثّل الأولى في ضرورة ترك مساحة لسائقي مختلف وسائل النّقل حتّى ينهون مهّاهم ويعودون بدورهم إلى بيوتهم أمّا الثانية فقال الشملي إنّه في صورة ما تمّ الحديث عن تعديل فهذا القرار من شأنه أن يساهم في تساهل المواطنين وعدم التزامهم بالتوقيت الرّسمي لحظر الجولان.

وفي ظلّ هذه الوضعية يبقى المواطن بين مطرقة توقيت حظر الجولان وسندان عدم توفّر وسائل النّقل للعودة إلى بيته.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تصريح المكلّف بالإعلام في شركة نقل تونس محمد الشملي

تعليقات

الى الاعلى