أصدر المعهد الوطني للتراث بتونس توضيحا حول الجدل القائم بخصوص طلاء فسقية الأغالبة بالقيروان بالجيرالكلسي.
وأوضح المعهد أن بناء الفسقيات الأغلبية منذ البداية (القرن التاسع الميلادي 860-862 م) كان بالحجارة الكلسية المخلوطة بمادة الجير ودقيق الخزف والرماد، وأنها منذ العهود الأولى كانت تطلى بمادة الجير وهي مادة طبيعية ليس لها أي تأثير سلبي على سلامة المعلم ومحبذة لكونها مقاومة للحشرات التي كثيرا ما توجد في المياه الراكدة (الزغدان).
كما أضاف أن مادة الجير كانت تستعمل باستمرار في طلاء المباني العامة والخاصة والمنشئات المائية بمختلف أنحاء البلاد وخصوصا في القيروان. وشاهد على ذلك عديد الصور التاريخية وكذلك رواسب الجير التي تمت معاينتها على جدران الفسقية.
وأكد أن تدخّل خبراء المعهد الوطني للتراث تم باحترام المواصفات الدولية المعترف بها وهو يحترم سلامة المعلم وخصوصيته.
فيما يلي البرنامج المفصل لأبرز المباريات الرسمية التي ستُجرى هذا الثلاثاء 6 ماي على الملاعب…
يكون طقس الثلاثاء 6 ماي 2025، ملائما لنزول بعض الأمطار المتفرقة بعد الظهر بالمناطق الغربية…
تمكن مساء اليوم الاثنين 5 ماي 2025 اعوان فرقة الشرطة العدلية بمنزل تميم بالاشتراك مع…
التقى كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، محمد بن عياد، اليوم الاثنين،…
أظهرت بيانات مكتب الإحصاء التابع للاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ (يوروستات) بشأن وضع السجون في دول…
أفتتحت اليوم الاثنين بمعتمدية سليانة الشمالية، القاعة الرياضية المتعددة الاختصاصات بعد أشغال شملت إعادة تهيئتها…
Leave a Comment