مجتمع

منظمة “أنا يقظ” تكشف جملة من الاخلالات المتعلقة بتوزيع اللقاحات المضادة لكورونا

أعلنت منظمة “أنا يقظ” اليوم في بيان لها، أن نصف التلاقيح التي تسلمتها تونس كهبة من الصين بتاريخ 25 مارس 2021 والمقدر عددها بـ 100 ألف جرعة من نوع سينوفاك لم توضع على ذمة وزارة الصحة.

وأضافت المنظمة وفق ذات البيان، أنه يتم التصرف فيها بشكل اعتباطي دون أي ضوابط ودون احتسابها في منظومة “ايفاكس” وهو ما يعني أن العدد الإجمالي للتلاقيح الذي تنشره وزارة الصحة بشكل يومي ليس دقيقا.

وأشارت “أنا يقظ”  إلى أنه يتم توجيه 10000 جرعة لأعوان الأمن الرئاسي من نوع سينوفاك في حين أن عددهم تقريباً 3000 عون و كل عون سيتم تطعيمه بجرعتين متساءلة عن مصير بقية الـ4000 جرعة المتبقية.

كما أشارت المنظمة إلى أنه لديها معلومات بخصوص توجيه 40000 جرعة للأمنيين بوزارة الداخلية.

وأوضحت منظمة “أنا يقظ” أن معهد باستور راسل المصنع الصيني للحصول على ملف التلقيح الصيني من نوع سينوفرام الذي تسلمته رئاسة الجمهورية عن طريق هبة متكونة من 1000 جرعة تلقيح من دولة الإمارات، مضيفة أنه قد تقرر حفظ الجرعات كاملة بمقر الإدارة العامة للصحة العسكرية دون استعمالها وذلك إلى حدود تاريخ اليوم 3 ماي 2021 نظرا لأن اللقاح لم يحصل على ترخيص وزارة الصحة التونسية، وهو ما أكده وزير الدفاع اليوم لدى حضوره في جلسة بالبرلمان.

وندّدت “أنا يقظ” بهذا التوزيع العشوائي والاعتباطي للتلاقيح موضوع الهبة الصينية دون احترام ضوابط الشفافية والأوليات المنصوص عليها في الإستراتيجية الوطنية للتلقيح.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى