مجتمع

منوبة: طبربة تغرق في الفضلات والأهالي يستغيثون

تغرق منطقة طبربة منذ أيّام في أكوام الفضلات وأكداس الأوساخ التّي عمت انهجها وطرقاتها، وسط صدمة سكانها لما آل اليه الوضع في بلدية استنفدت فيها جميع الحلول الممكنة لانهاء أزمة مجلسها البلدي، التّي انعكست على آدائها وأقحمتها في دوامة عجز وشلل لا تنتهي.

ويحمّل المواطنون البلدية المسؤولية مؤكدين أنّ الوضع لم يعد يطاق، وأنّ طبربة يجب أن تنقذ من هذه الأوساخ، وأنّ انعكاس مشاكل البلدية الداخلية على الوضع البيئي وعلى الخدمات المقدمة بات يشكل عائقا يواجه حياتهم اليومية حيث يخنقهم صيفا في دخان حرق المزابل وغازاته السامة، ويغرقهم شتاء في الاوحال والأوساخ.

وأكد عدد من ممثلي المجتمع المدني بطبربة خلال لقائهم بوكالة تونس افريقيا للأنباء، أنّ الخلافات دبت بين أعضاء المجلس بعد أشهر من تسلمه مهامه في جوان 2018، لتنتهي بتقديم بعض الاعضاء لاستقالتهم تلتها تهديدات بالاستقالة الجماعية، فعرائض لا تنتهي بين اغلب الأطراف منها عريضة سحب ثقة في نهاية 2020، لم تتم لنقص الأصوات الداعمة لها، فسلسلة استقالات بين جوان وأوت المنقضيين تم تعويضها وظلت حبرا على ورق بعد ان رفض بعض الاعضاء الجدد الالتحاق، فمحاولات استقالة رئيس البلدية بدوره في اكثر من مناسبة والتراجع فيها بعد تدخل مصالح الولاية لضمان سير المرفق.

من جهتهم أكّد عمال النظافة أنّهم مستعدون للعمل مهما كانت الظروف، شريطة ايجاد حل جذري للآليات المعطبة والتّي لم تعد صالحة للعمل ولم يعد ينفع معها الترقيع ولا الصيانة الظرفية.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى