مجتمع

من مصلحته بث الفوضى ونشر الفتنة انطلاقا من الملاعب الرياضية ؟

المتابع بدقة واهتمام تحركات المناؤيين والمهددين استقرار البلاد وتماسك السواد الأعظم من الشعب التونسي والتفافه حول رئيسهم قيس سعيد يكتشف بسرعة محاولات دنيئة للركوب على الأحداث الرياضية وافساد الأعراس الكروية ليلا باشعال المدارج بالشماريخ والمفرقعات ممولين من لوبيات داخلية تتمعش من اطراف اجنبية حاقدة وماكرة.

الأهم من كل ذلك إن رمي المقذوفات والشماريخ لم يستدرج رجال الأمن في ملعب حمادي العقربي بالرد. 

ومع تصرف طلائع الأمن بكل احترافية وثقة في النفس ورصانة تم تطويق المشاغبين واخماد نار الفوضى التي نشتم من وراءها تشويه صورة فريقين عريقين وهما الترجي الرياضي التونسي والنادي الإفريقي. 

وبفضل خبرة ووطنية وصبر وهدوء أعوان الأمن بتعليمات من أعلى السلطات الأمنية تم اخماد نار الشماريخ وايقاف عمليات رمي المقذوفات وتحديد الأطراف المجرمة ومن معهم وعادت الأجواء الى سالف حالها.

وحسب مصادرنا فأن ما حصل من شغب لا يثني السلطات الأمنية الشريفة على مواصلة تنظيم سهرات ليلية لمقابلات ستكون اكثر تنظيما وحزما على توفير راحة المتفرجين.

ومن اعتقد ان الامن التونسي حاليا يمكن تركيعه فهو أما يحلم أو مختل عقلي.

والله أعلم وللحديث بقية….

مرشد السماوي 

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى