مجتمع

36 بالمائة من الأطفال التونسيين العالقين في بؤر التوتر في السجون

حوالي 36 بالمائة من الاطفال التونسيين العالقين في بؤر التوتر، يتواجدون في السجون أو في مخيمات لللاجئين بسوريا وليبيا، حسب ما اكدته الكاتبة العامة لجمعية إنقاذ التونسيين العالقين بالخارج، منى الجندوبي اليوم الثلاثاء 18 ديسمبر 2018، بتونس.

وأشارت الجندوبي إلى أنّ 107 من بين هؤلاء الاطفال، الذين تتراوح اعمارهم بين 4 و6 سنوات، يتواجدون تحت سيطرة الأكراد بشمال سوريا في حين يبلغ عدد النساء 44 وهم مقسمون إلى ثلاثة مخيمات وفق معلومات تحصلت عليها الجمعية مؤخرا من هيومن رايتس ووتش.

وشددت على ضرورة تحمل الدولة التونسية لمسؤولياتها في استرجاع هؤلاء الأطفال الأبرياء من بؤر التوتر لان وجودهم سيكون وفق توصيفها “معرة لتونس” ما بعد الثورة ولحقوق الطفل، وفق ما ورد بوكالة تونس افريقيا للأنباء.

كما تابعت بأنّ عدة عراقيل تحول دون ترحيل الأطفال واستعادتهم من قبل السلطات التونسية منها بالخصوص اشكاليات أمنية اذ يكون التعامل بشكل مباشر مع الجماعات المسلحة وعدم وجود طرف تتحاور معه الدولة التونسية.

وطالبت الجندوبي، كل الأطراف المعنية من مكونات المجتمع المدني وهياكل حكومية، بالدفاع عن قضية الأطفال الأبرياء المهاجرين الى بؤر التوتر مشيرة إلى ان ما يحدث مع هذه الشريحة لا يبتعد كثيرا عما يحدث لأطفال اليمن خاصة أمام تعكر حالاتهم الصحية وغياب الأدوية، مشيرة إلى بوادر انفراج، في ملف الأطفال العالقين بالقطر الليبي، حيث تم استرجاع طفلين خلال شهر نوفمبر 2018 علاوة على استرجع طفل ثالث خلال السنة الماضية.

 

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى