خلال ندوة صحفية للكتلة الديمقراطية انتظمت اليوم الثلاثاء 20 أكتوبر 2020 بالمقرّ الفرعي لمجلس نوّاب الشعب، أفاد رئيس حركة الشعب النائب زهير المغزاوي بأنّ الكتلة الديمقراطية تتهم إدارة المجلس بالتزوير في جلسة 7 أكتوبر الفارط.
حيث أشار المغزاوي إلى أنّهم احتسبوا عدد النوّاب المصوّتين في هذه الجلسة وتبيّن لهم أنّه قد شارك فيها 95 نائب فقط في حين أنّ إدارة المجلس أعلنت عن وجود117 نائب وتأكّد وجود نوّاب في الخارج في حين أنّه وجدت أسماؤهم في لائحة المصوّتين مع الإجراءات الإستثنائية.
وشدّد المغزاوي على أنّ الكتلة الديمقراطية لن تلتزم بالتصويت عن بعد، مضيفا بأنّ التحيل الذّي يقوم به رئيس المجلس لن يمرّ والكتلة الديمقراطية ستتصدّى له، كما ندّد بتصريحات رئيس الحكومة المشيشي الذّي أثبت انحيازه لجماعات الإرهاب في تونس من أجل تمرير هذا القانون وارجاعه لدين من صوّت لحكومته خلال جلسة منح الثّقة، وفق قوله.
وتابع ذات المصدر بأنّ هذا المرسوم هو عبارة عن تصحيح الإنتصاب الفوضوي للعديد من الأحزاب السياسية في الإعلام على غرار حزب قلب تونس وحركة النّهضة ويهدف لوضع يدهم على القطاع، مشدّدا على أنّهم سيعملون على تعطيل هذا القانون وإذا تمّ تمريره سيلجؤون للهيئة الوقتية لمراقبة القوانين للطّعن فيه.
كما أكّد زهيّر المغزاوي أنّه من غير الممكن السيطرة على القطاعات الحيوية في البلاد، مشدّدا دعمهم التّام للصحفيين والإعلاميين وتابع بأنّهم سيخوضون هذه المعركة لصالح قطاع الإعلام في البلاد.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات