ملفات

ناشط بالمجتمع المدني بالعامرة:” القائم بأعمال ولاية صفاقس يُعقّم ساحات مدينة صفاقس فيما السلّ والملاريا يجتاحان العامرة”! (فيديو)

أكد الناشط في المجتمع المدني بالعامرة،محمود البكري،ان الجهة عاشت منذ حوالي 3 أشهر على تدفق لعدد هام من الافارقة جنوب الصحراء وتعامل معهم الأهالي بكل انسانية وتمت اعانتهم مضيفا “لكن المشكلة تكمن في ان عددهم قفز في الفترة الأخيرة الى عدد كبير فاق قدرة المنطقة على استيعابهم”.

وأوضح البكري في تصريح لمراسل “تونس الرقمية” بولاية صفاقس ان السلط المحلية بالعامرة اكدت تسجيل أمراض معدية منها السلّ وامراض جلدية معدية على غرار الملاريا مضيفا “الوضع الصحي أصبح مخيفا..إضافة الى أن المواد الاساسية اصبحت مفقودة وزاد سعرها بصفة كبيرة..الخبز بعد الـ8 صباحا يصير مفقودا”.

واكد محدثنا ان المتنفس المعيشي للمنطقة هو موسم جني الزيتون فيما يتمركز عدد كبير من الأفارقة جنوب الصحراء بين أشجار الزيتون مضيفا “لدينا شهادات حيّة تؤكد ان اصحاب الاراضي عاجزون حتى عن الولوج الى أراضيهم..ومع اقتراب موسم جني الزيتون بالجهة نحن متخوفون من أن تحصل مواجهات بينهم وبين الأهالي..على الدولة التدخل بصفة عاجلة”.

واستنكر الناشط الجمعياتي ان يشرف المعتمد الأول لولاية صفاقس على حملة تعقيم وسط مدينة صفاقس فيما تم وضع العامرة منفردة في مواجهة المخاطر الصحية والمجتمعية لتدفق المهاجرين جنوب الصحراء الى منطقة صغيرة كالعامرة.

واشار البكري الى انه تمّ ترحيل قرابة 40 شخصا يحملون الجنسية السودانية على متن حافلات تحت اشراف المنظمة الدولية لشؤون اللاجئين والهياكل الجهوية وبحضور اعوان الحرس الوطني مضيفا “قمنا كنشطاء مجتمع مدني بمعية المعتمد والكاتب العام لبلدية والحرس الوطني والمنظمة الدولية لشؤون اللاجئين باقناع حوالي 260 شخص بأن يقبلوا ان يتم التكفل بهم من قبل المنظمة الدولية لشؤون اللاجئين لكن ما راعنا الا ان أطراف يعتقد انها داخلية، ولا نعرف لمصلحة من يعملون، تدخلت لتجعلهم يغيرون موقفهم ليقبل 40 منهم فقط بالرحيل”.

واكد محدثا ان المساعي متواصلة مع هؤلاء المهاجرين لاقناعهم بأن يتم تبنيهم من قبل المنظمة الدولية لشؤون اللاجئين وتوفر لهم الرعاية الصحية اللازمة.

 

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى