البرج البيزنطي بمنطقة سيدي احمد عبسة يونقة التابعة لمعتمدية المحرس من ولاية تم العثور سابقا بمنطقة ” يونقة و المواساة و هنشير مسعودة ” على أنقاض كنائسية مسيحية قديمة تعود إلى القرن الخامس مسيحي مع معبد” يونقة ” الضخم الذي يقع على بعد 30 مترا إلى الجنوب الشرقي من كنيسة” يونقة ” عثر عليه أثناء الحفريات التي تمت بإشراف إدارة الآثار بتونس سنة 1941 و كشفت الحفريات على ما يبدو عن مكان عبادة في حالة متردية و شكل هيكل معماري.
و حسب الأبحاث الأولية آنذاك فان هذا المعمار و الكنيسة ينتميان إلى المباني الدينية و يمثلان شبه حي للأساقفة ورجال الدين .
اعمال صيانة تجري منذ سنة 2017 في اطار مشروع ” التدريب على العمل ” احدثته الجامعة البريطانية ” دورهام ” وبالتعاون مع المعهد الوطني للتراث ويهدف المشروع اساسا الى انقاذ المعلم وحمايته .
العمل الرئيسي للفريق هو إنقاذ معلم ” يونقة ‘ عبر تنظيفه وترميمه وصيانة الجدران وحمايتها وأجزاء من لوحات الفسيفساء وتم وضع مخطط جديد للكنيسة و أثناء عملية التنظيف تم الكشف عن قبر لتتحول وجهة الفريق الى بدء أعمال الحفريات التي كشفت عن وجود أكثر من 60 هيكل عظمي في قبر واحد جعل من جامعة ” دورهام ” تنسق مع مؤسسة ” رودوك ” للفنون لتتكفل بعملية مصاريف التنقيب وتحليل بقايا الهياكل العظمية .
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات