أكد رئيس الجمهورية قيس سعيد، إن تونس تمر بوضع شديد الخطورة ولم تمر به من قبل وينبئ بمخاطر أكبر نتيجة لحكم عدد من لوبيات التي تعمل خلف الستار وتغيّر مواقفها بناءً على مصالحها”.
وأضاف رئيس الدولة، ”هناك في الدستور ما يمكّنني من اتخاذ قرارات لا يتوقعونها وسأعمل على أن أطبق الدستور حرفيا بالرغم من أنهم حاولوا توظيفه لفائدتهم.. عديدة هي التجاوزات التي صمت عنها احتراما للمقامات والمؤسسات والاشخاص لكن لم يقابل هذا الاحترام بمثله وليتحمل في ذلك الوقت كل واحد مسؤوليته”.
وأضاف سعيد اليوم الجمعة 11 جوان 2021، خلال استقباله لرئيس الحكومة المكلّف بتسيير وزارة الداخلية هشام مشيشي، ووزيرة العدل بالنيابة حسناء بن سليمان، أن ”ما حصل هذه الأيام ينذر بخطر شديد على الدولة التونسية لكنه لن يتركها تسقط”، وفق تعبيره.
وتابع قائلا ”أعرف من يحرك الشارع ومن يفتعل الأزمات للبقاء في الحكم وليعلم أن تونس ليست بضاعة وأن القوانين يجب أن تطبق على الجميع..لا أسمح لأي كان أن يتطاول على التونسين أو أن يمس من أعراضهم وذواتهم البشرية..ما حصل وما يحصل غير مقبول وليتحمل كل واحد مسؤوليته.”
وشدد رئيس الجمهورية، على أن الدولة يجب أن تعود إلى مؤسساتها”، مضيفا الوضع خطير جدا ومن أدق المراحل لكن ليعلم الجميع أنني لن أترك أي كان يضرب الدولة التونسية”.
واشار إلى أن هناك ”تحركات مشبوهة في عدد من الجهات وتحركها لوبيات وعلى النيابة العمومية أن تتحرك فورا لتنفيذ القانون”، وفق قوله.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات