اقتصاد وأعمال

بقلم مرشد السماوي : أسعار الأسماك من نار فاقت كل الحدود والخيال !

 لا نبالغ إذا قلنا أن جنون الأسعار خاصة الأسماك لا يقبله المنطق والعقل فقد قارب سعر بعضها المائة دينار و الكروفات قارب سعر الحجم الكبير منه المائتي دينار! 

حتى أسعار الأسماك الزرقاء تضاعفت وأصبحت في غير متناول الطبقات الفقيرة وحتى المتوسطة وهذا التيار الجارف المتمثل في غلاء أسعار الأسماك شمل حتى موانئ الصيد البحري بمناطق تعودنا على أسعارها المقبولة كقلعة الأندلس 

وغار الملح ورأس الجبل و رفراف ووسط مدينة بنزرت.. 

أما في الفضاءات التجارية الكبرى في جل المدن التونسية تبقى أسعار كل أنواع الأسماك مرتفعة ويبقى المواطن مجبرا احيانا لشراء ولو كميات صغيرة لأنها ارفق من سعر اللحوم الحمراء التي تخطت اسعارها حدود 50 دينارا..

الأكيد أن أسعار الأسماك موضوع اليوم لا بد من تحديدها ومراقبة جل الكميات التي لا تخضع للمراقبة الاقتصادية 

وتباع مباشرة من البحر إلى الحريف أو السمسار الوسيط.. 

لقد حان الوقت لتشجيع الشباب وأصحاب المشاريع التي تختص فيرالصيد البحري في عديد المناطق الساحلية التي تمتد على شريط يقترب طوله من 1350 كلم وبالتالي تكثر كميات السمك وتتراجع أسعارها.. 

وللحديث بقية…..

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى