وفق ما ورد على مراسلة “تونس الرقمية” بمدنين شهدت مدرسة 2 مارس 1934 الابتدائية تكرر حادثة خطيرة حيث تم منذ حوالي اسبوعين التفطّن إلى قيام تلميذ مرسم بالسنة سادسة بالإعتداء الجنسي على تلميذات يدرسن بالسنة الأولى بمساعدة زميلته.
وبسؤال المندوب الجهوي للتربية بمدنين محرز نجيب بن حميدة عن الإجراءات المتخذة بعد الحادثة قال بن حميدة في تصريح لمراسلتنا انه تم فتح بحث إداري معربا عن استيائه الشديد مما وقع مشددا على أن الإدارة ستتخذ كل الاجراءات لحماية الأطفال الذين هم في مسؤوليتهم حيث سبتم توفير الإحاطة النفسية لهم.
واستغرب المندوب وقوع هذا الاعتداء في مدرسة تضم 6 مسؤولين وهم مدير ونائب مدير وإداري و3 عملة مشددا على أنه سيتم العمل على الانتهاء من التحقيق في أسرع وقت لتحميل المسؤوليات لمستحقيها.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات