قدّم أربعة أعضاء من المكتب الجهوي لحزب التّيار الدّيمقراطي بالقصرين، عشية أمس الإثنين، استقالتهم من الحزب بسبب ما اعتبروه إخلالات وخرقا للقانون الدّاخلي للحزب من قبل المكتب الجهوي و تجاهل المكتب السّياسي للطّعن المقدّم من طرفهم حول المؤتمر الجهوي للتّشريعات الملتئم مؤخرا بمدينة القصرين والذّي سجّل عمليات تدليس وتحيّل وفق ما ذكرته به عضو المكتب الجهوي للتّيار الدّيمقراطي بالقصرين التّي قدّمت إستقالتها حياة محمدي لوكالة تونس إفريقيا للأنباء.
و أضافت محمدي أنّ الأعضاء الأربعة المستقيلين من الحزب هم كلّ من عبد السّتار بوغديري وحياة محمدي و صالحة ميساوي و محسن ميساوي، لافتة إلى أنّها أنتمت إلى حزب التّيار الدّيمقراطي باعتباره “حزبا نظيفا و يحارب الفساد” غير أنّها لم تجد ذلك في المكتب الجهوي للحزب و في المكتب السّياسي للحزب الذّي قدّمت له رفقة الأعضاء الثّلاثة المذكورين الأدلّة الكافية لعمليات التّدليس و التّحيل التّي تمّت في المؤتمر الجهوي لكنّه لم يتفاعل معهم فخيرت رفقة زملائها الانسحاب منه نهائيا، حسب قولها.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات