اقتصاد وأعمال

الشّكندالي: “الشّركات الكبرى وخاصة “الستاغ” تستهلك كميات ضخمة من المحروقات وهي من تسبب في ارتفاع أسعارها” [تصريح]

" ]

أكّد اليوم الأستاذ الجامعي في الاقتصادي رضا الشّكندالي في تصريح لتونس الرّقمية أنّ ارتفاع أسعار المحروقات في الدّول الأوربيّة يتماشى و المقدرة الشّرائيّة لمواطنيها و ايضا للاجر الأدنى الذّي يتحصّلون عليه، في حين انّ الانخفاض في أسعار المحروقات في تونس يعود اساسا للانخفاض في الأجر الأدنى من ناحية و تدهور المقدرة الشّرائيّة من ناحية أخرى. 

و أوضح محدّثنا أنّه من غير الممكن المقارنة بين تونس و بين الدّول الاوروبيّة على مستوى المحروقات، هذا و اكّد الاستاذ الجامعي أنّ الأسعار في تونس لا تأخذ بعين الاعتبار قدرة المواطن التونسي على مجابهة ارتفاع الأسعار و هذا ليس فقط بالمحروقات بل في كلّ المواد الاستهلاكيّة. 

و عن أسعار السّيارات في تونس قال محدّثنا إنّه “حدّث و لا حرج” و لا يمكن المقارنة بالدّول الاوربيّة لأنّ السيارات في اوروبا رخيصة جدا، و توجد سهولة في تزويد المواطنين بالسّيارات، عكس تونس التي تعتبر الأسعار فيها مرتفعة جدا دون وجود أي استعداد من قبل البنوك لتمويل شراء السّيارات. 

و عن ترشيد استهلاك المحروقات كشف أنّ الشركات هي الاكثر استهلاكا للمحروقات في تونس وخاصة الشّركة التونسيّة للكهرباء و الغاز و التي تستعمل الغاز و المحروقات، و بالتالي فان المواطن التونسي لا دخل له في ارتفاع الأسعار.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تصريح أستاذ الإقتصاد رضا الشّكندالي

تعليقات

الى الاعلى