اقتصاد وأعمال

الشّكندالي: “تثمين الثّروة البشريّة وحسن استغلالها من أهم عناصر تحقيق التّقدم في تونس” [فيديو]

" ]

“لا يوجد دولة في العالم غير قادرة على تحقيق النّمو و التّقدم” بهذه العبارة علّق خبير الاقتصاد رضا الشّكندالي على سؤال تونس الرّقمية، هل تعتقد أنّه بإمكان تونس أن تكون دولة متقدّمة ؟ .

ليؤكّد في معرض حديثه أنّ هذه المعادلة ممكنة في تونس إذا ما تمّ استغلال و تثمين الموارد الموجودة و هي اساسا الموارد البشريّة و الموارد الطّبيعيّة و الموارد الماليّة، مشيرا إلى أنّه من الضّروري القيام بجملة من الاصلاحات على المستوى الاقتصادي و اصلاحات على مستوى المؤسّسات، و أيضا إصلاحات على مستوى إدارة الشأن العام.

وشدّد محدّثنا على أنّه من الضّروري بالنّسبة لتونس أن يتمّ استغلال خاصة الثّروات البشرية، و الموجودة بأعداد كبيرة جدا، و لكنهّا اليوم تقوم بالمهاجرة البلاد، بمعدّلات كبيرة و كبيرة جدا، مستنكرا عدم تمكّن هذه الفئة من تولي مناصب هامة في الدّولة و الحصول على مراكز القرار في تونس، و هو ما تسبب في خسارة فرص كبيرة بالنّسبة لتونس بسبب هجرة الأدمغة و التي تسببت فيها بدرجة اولى سياسة الاجور المترهّلة و القديمة و التي تعتمد منوالا اقتصاديا اكل عليه الدّهر و شرب، و الذّي يعتمد اساسا على المزايا التفاضليّة، لليد العاملة الرّخيصة، التي لا تمتلك مستوى تعليمي كبير و يتمّ انتدابها من قبل المؤسّسات عوضا عن خرّيجي الجامعات، وفق تعبيره.

أمّا بالنّسبة للموارد الطّبيعية فقال خبير الاقتصاد إنّ تونس تمتلك موارد طبيعيّة مهملة كالفسفاط، كما أنّ تونس لديها موارد أخرى كالآثار و التي لم يتمّ تثمينها و استغلالها كما يجب، بل ارتكزت السّياحة في تونس على المناطق الشاطئيّة و تمّ استغلال ثروات الجهات الدّاخلية لتحقيق التنمية بالشّريط السّاحلي فقط و بالتالي تمّ تقسيم البلاد إلى جزئين، و بالتالي يجب تغيير هذه السّياحة. 

 

 

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى