اقتصاد وأعمال

تهافت التونسيين على المطاعم الفخمة و الحفلات يتناقض مع ما يُروّج حول الأزمة الاقتصادية الخانقة ! 

يعتبر إقبال التونسيين بكثرة على كل المواد الاستهلاكية و التهافت على المطاعم الفخمة والحفلات باسعار جنونية مؤشرا واضحا على أنه لا وجود لأزمة اقتصادية في بلادنا بالشكل الذي يقدمه كثيرون. 

 وفي الوقت الذي تروج فيه بعض الأطراف بأن تونس افلست وأن الأزمة الاقتصادية على أشدها، نجد عكس ذلك ويصعب تفسير ظاهرة التهافت على المواد الاستهلاكية و الغذائية وكل المنتوجات واللحوم والأسماك بكل انواعها رغم ارتفاع اسعارها ورغم أن عديد المطاعم الفخمة تشترط عادة الحجز قبل عدة أشهر لأخذ مكان على إحدى موائد الإفطار الفخمة باكثر من مائة دينار..

وكذلك هناك تهافت في كل المدن على حضور الحفلات في ليالي رمضان بما قيمته بين50 دينار و120دينار للشخص الواحد! 

كل هذا وغيره من تهافت المواطنين يعتبر دليلا واضحا على أن الأزمة الاجتماعية والاقتصادية لا وجود لها ويجب البحث والتدقيق في سر ما يحصل في بلادنا من تناقضات.. 

 رغم أن هذا لا يعني أن الطبقات الفقيرة والمتوسطة لا تعاني من الاحتياج والخصاصة لكن لا يعني أيضا أن هناك أزمة حادة غير مسبوقة اقتصادية تنذر بافلاس البلاد وهي حكاية لا يصدقها إلا مروجوها.. 

 وللحديث بقية…..

 بقلم مرشد السماوي

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى