اقتصاد وأعمال

خاص: تونس تفتح أبوابها للاستثمار العالمي وقريبا الإعلان عن جملة من المشاريع الضخمة

في ظل التحولات الدولية المتسارعة، وتشكّل المحاور والتكتلات، تسعى تونس جاهدة لفتح أبوابها أمام الاستثمار العالمي، وذلك لتعزيز موقعها على الساحة الدولية وتحقيق التنمية المستدامة.

وتُعدّ الدبلوماسية التونسية عنصرًا هامًا في هذا المسعى، حيث تسعى للحفاظ على مكانة تونس ووزنها في المحافل الدولية، وبناء علاقات قوية مع مختلف الدول، خاصة الأشقاء العرب الخليجيين.

وتُعدّ المملكة العربية السعودية نموذجًا بارزًا للعلاقات الأخوية والتعاون المثمر مع تونس، حيث تُوّجت هذه العلاقات على مدار أكثر من 6 عقود بمشاريع استثمارية ناجحة لم تُثقل كاهل تونس بأي تدخلات في شؤونها الداخلية.

وحسب مصادر موثوقة، فإنّ هناك برامج ثنائية ومشاريع استثمارية ضخمة سيُعلن عنها قريبًا مع المملكة العربية السعودية، ستُشكل مفاجأة سارة للشعب التونسي.

وتُشير المعلومات أيضًا إلى أنّ اتفاقيات ومشاريع استثمارية واقتصادية كبيرة ستُبرم مع الجارتين الجزائر وليبيا، تهدف إلى بناء استراتيجيات عمل مشتركة تعود بالنفع على شعوب المنطقة.

وتُؤكّد مصادر مطلعة أنّ مشاريع استثمارات ضخمة جديدة في قطاع الطاقة، خاصة الغاز والبترول، ستُعلن عنها قريبًا بالتعاون مع شركات عالمية عابرة للقارات، مما سيعزز من موقع تونس على خريطة الطاقة العالمية.

وتُعدّ هذه الخطوات الاستباقية من تونس دليلًا على حرصها على مواكبة التطورات العالمية، وجذب الاستثمارات الأجنبية، وتحقيق التنمية الاقتصادية، وخلق فرص العمل، وتحسين مستوى عيش المواطن التونسي.

كتبه مرشد السماوي 

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى