رياضة

الحلول البديلة للإتحاد الإفريقي للخروج من أزمة رابطة الأبطال الإفريقية

يبدو أن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم على وشك الدخول في ورطة جديدة بعد التقارير التي أشارت إلى رفض الكاميرون أو تحفظها على إقامة مباريات دوري أبطال إفريقيا في سبتمبر المقبل.

اجتماع المكتب التنفيذي منذ أيام شهد منح حق استضافة نصف النهائي للكاميرون وحدد ملعب جابوما المعد من أجل استضاف أمم إفريقيا مسرحًا للحدث، غير أن هذا القرار لم يُعلن بسبب عدم وجود مندوب من الكاميرون خلال الاجتماع، على خلاف المغرب، ليتم إعلان انتظار التوصل لحل نهائي بشأن المناقشات مع الكاميرون قبل الكشف عن موعد ما تبقى من مباريات بشكل رسمي.

وفيما يخص مناخ الكاميرون وبحسب موقع سفارة الكاميرون في مصر فإن البلاد لديها مناخ شبه استوائي مع معدلات أمطار قد تصل إلى 2000 مم في العام، وتشهد الكاميرون أربعة مواسم وهي الموسم الجاف الكبير من شهر نوفمبر حتى شهر مارس ويعقبه موسم مطير صغير من مارس حتى جوان وموسم جاف صغير من جوان حتى أوت وأخيرا موسم مطير كبير وذلك من أوت حتى نوفمبر.

و السؤال الذي يطرح نفسه بقوة، كيف سيتصرف الكاف في حال وصول خطاب رسمي من الكاميرون بالتحفظ على استضافة المباريات؟ في ذلك الوقت سيكون على لجنة الطوارئ في الكاف الانعقاد من أجل اتخاذ قرار جديد خاصة وأن قرار إقامة مباريات دوري أبطال أفريقيا في الكاميرون تم اتخاذه عن طريق المكتب التنفيذي والذي عقد اجتماعًا عبر تقنية الفيديو نهاية شهر يونيو الماضي .

وفيما يخص مصير النهائي، فإن اجتماع المكتب التنفيذي شهد تقديم عرض لاحتضان دولة الإمارات العربية المتحدة لمباريات دوري الأبطال والكونفدرالية قبل أن يتم رفض العرض مع تحفظ من جانب المغرب، فربما يعود الكاف من جديد لهذا العرض بخصوص دوري الأبطال.

و يلوح حل آخر في الأفق وهو أن تُقام كل المباريات بنظام الذهاب والإياب كما كانت من قبل بما أنه تمت عودة الدوريات من جديد وربما يلقى هذا الحل قبولاً من جانب الفرق المشاركة في نصف النهائي.

كما قد يلجأ الكاف إلى منح شرف استضافة هذه المباريات الخاصة بدوري الأبطال إلى بلد آخر غير الكاميرون قد يكون ملعب رادس بتونس أو بدولة الإمارات.

كما تم طرح فكرة استضافة مصر للمباريات المنبقية من المسابقات القارية وهي القادرة على ذلك في ظل البنية النحتية الملائمة لكن لابد من موافقة الجهات السياسية، وكذلك الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة المصري.

 

 

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى