حكومة المشيشي تعدّ حكومة مجمّدة خاصة أنّ العديد من الوزراء المعنيين بالتحوير الوزاري لم ينطلقوا في ممارسة أعمالهم، هذا ما أكّده القيادي السابق بحركة النّهضة عبد الحميد الجلاصي في حوار مع تونس الرّقمية اليوم الإثنين 17 ماي 2021.
كما أشار الجلاصي إلى أنّ هذه الحكومة ليس لها قدرة على التواصل، مستنتكرا بعض القرارات والإجراءات التّي أعلنت عنها على غرار الحجر الصحّي الشامل الأخير الذّي تمّ الإعلان عنه في آخر لحظة.
وتابع محدّثنا بأنّ هذه الحكومة تعمل ضدّ نفسها، معتبرا أنّ أزمة الحكومة هي الوجه الظاهر للأزمة السياسية العميقة التّي تعيشها البلاد حيث من غير المقبول تواصل الوضع الضبابي والخضوع للضعوطات الدّولية.
كما أكّد أنّ هذا الوضع من شأنه أن يساهم في تعميق أزمة الثقة بين الشعب والحكومة، مشدّدا على أنّه لا يجب أن تؤثّر القضية الفلسطينية على المناخ السياسي في البلاد خلال عودة مداولات مجلس نواب الشعب..
وقال عبد الحميد الجلاصي أنّه يخشى أنّ المواصلة في هذه الوضعية الكارثية الحالية ستؤدّي إلى حالة من الإنهيار الإقتصادي والإجتماعي أو أن تصبح تونس ساحة للصراع المفتوح بين الأطراف الأجنبية وهذا ما لا يليق بتونس الديمقراطية وتونس الثورة.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات